Alawioon

علويون مع الزماني

٢٠٠٤-١٢-١٧

Microsoft Visual Studio 2005 Beta 1

قمت هذا اليوم بإستمكال إنزال برنامج ( Microsoft Visual Studio 2005 Beta 1 ) من موقع ( tps://www.betaplace.com/ ) وقد إستغرق التنزيل هذا البرنامج والمكون من 2 سيدي أكثر من ثلاثة أسابيع " متقطعة " .
والبرنامج المذكور " وهو في طور الإختبار الآن " هو نسخة مطورة من سلفه Microsoft Visual Studio 2003 والذي أعتقد بأن النسخة الجديدة منه سيصبح لها صدا كبير جدا بين أوساط المبرمجين نظرا للتحسينات الهائلة والرائعة جدا التي أدخلت عليها.
أكثر ما أعجبني في هذه النسخة هي الكود ( My ) والذي قدم لي الكثير من الحلول التي كنت أحلم بأن أعملها في النسخ السابقة من البرنامج " 2003 " وأيضا هناك الكثر من التعديلات المنطقية التي أدخلت على كتابة الشفرات " الكودات " منها عندما تريد أن تظهر نص في الـ ( Label ) كان يتوجب عليك سابقا في Microsoft Visual 6 أن تكتب هذه العبارة Label1.caption=text أما الان ومع النسخة الجديدة تغير الأمر وأصبح الكود كالتالي : Label1.text=text . أليس الكود الثاني أسهل وأكثر منطقية من الكود الأول .
أخيرا موقع www.betaplace.com : هو موقع خاص بشركة مايكروسوفت لإختبار برامجها الجديدة - قبل أن تنزل إلى الأسواق - وفيه يتم السماح لبعض المشتركين بالموقع بالوصول لبعض البرامج الجديدة والتي هي في طور التجريب للإطلاع عليها وإختبارها وتقديم المقترحات لها ، ومعرفة الأخطاء البرمجية التي قد توجد بالبرنامج المختبر .
لذلك لا يمكن لأي فرد أن يتصفح الموقع إلا عندما يشترك فيه " وبعد ذلك مايكروسوفت هي من تقرر أن كانت تريدك أم لا وذلك طبقا لمواصفات معينة هي تضعها ( وأنت وحظك ).
بعض المواضيع المفيدة والمتعلقة :

٢٠٠٤-١٢-١٥

هل نحن لا نحترم الوقت حقا

الشخص المنظم يعرف من إلتزامه بالمواعيد ومبدأ الإلتزام بالمواعيد شيء مهم جدا في حياتي وأحاول دائما أن أطبقه ولكن هناك فئة من الناس لا تعرف قيمة الوقت إطلاقا . فإحدى حكايتي مع الوقت أنني تواعدت مع صديقيي بأن نذهب للجامعة في الساعة الثامنة صباحا ، وعند الوقتت المحدد ذهبت قرب منزله لكي ننطلق ولكني تفاجأت بانه لم يستيقظ من النوم وبعد إنتظار فترة لا بأس بها خرج أخاه الأصغر ليقول بأنه يستحم وعليك بالإنتظر " أمري إلى الله فالننتظر " وبعد إنتظر دام ساعة من الموعد المحدد خرج صديقي وكالعادة بلا أي تبرير لتأخره " فالوقت غير مهم لديه " ولكننا إنطلاقنا بحمد الله للجامعة !
هنا أشير هل نحن أمة لا تحترم مواعيدها وإلتزامتها ، لماذا نرى ان الغرب ينعت بالدقة في إلتزامه بالوقت وبمواعيده بعكسنا تماما .
لا نريد أن نكرر مقولة احد الأشخاص " لا أتذكر أسمه الآن " والذي يقول " بما معناه " ( عندما ذهبت للغرب رأيت مسلمين بلا إسلام وعندما رجعت إلى الدول الإسلامية رأيت إسلاما بلا مسلمين )
ومسك الختام " الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك "

٢٠٠٤-١٢-١٣

وصية خروف لأبنه

من بدائع الشاعر العربي أنه يوظف كل ما حوله لتوصيل مبتغاه بسلاسة وبساطة وبقوة عجيبة
دعونا نستمتع مع هذه المقاطع من الشعر الجميل الذي ينطبق كثيرا على واقعنا العربي الأليم :
ولدي إليك وصيتي عهد الجدود
الخوف مذهبنا نخاف بلا حدود

نرتاح للإذلال في كنف القيود
و نعاف أن نحيا كما تحيا الأسود

كن دائما بين الخراف مع الجميع
طأطئ وسر في درب ذلتك الوضيع

أطع الذئاب يعيش منا من يطيع
إياك يا ولدي مفارقة القطيع

لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة
لا تحك يا ولدي ولو كموا الشفاه

لا تحك حتى لو مشوا فوق الجباة
لا تحك يا ولدي فذا قدر الشياة

لا تستمع ولدي لقول الطائشين
القائلين بأنهم أسد العرين

الثائرين على قيود الظالمين
دعهم بني و لاتكن في الهالكين

نحن الخراف فلا تشتتك الظنون
نحيا وهم حياتنا ملىء البطون

دع عزة الأحرار دع ذلك الجنون
إن الخراف نعيمها ذل وهون

ولدي إذ ما داس إخوتك الذئاب
فاهرب بنفسك وانج من ظفر وناب

و إذا سمعت الشتم منهم والسباب
فاصبر فان الصبر اجر وثواب

إن أنت أتقنت الهروب من النزال
تحيا خروفاً سالماً في كل حال

تحيا سليماً من سؤال واعتقال
من غضبة السلطان من قيل وقال

كن بالحكيم و لاتكن الأحمق
نافق بني مع الورى وتملق

و إذا جررت إلى احتفال صفق
و إذا رأيت الناس تنهق فأنهق

انظر ترى الخرفان تحيا في هناء
لاذل يؤذيها ولا عيش الإمــاء

تمشي ويعلو كلما مشت الثغاء
تمشي و يحدوها إلى الذبح الحذاء

ما العز ، ما هذا الكلام الأجوف
من قال إن الذل أمر مقـر ف

إن الخروف يعيش لا يتأفـف
مادام يسقى في الحياة ويعلف
( إلى لقاء آخر ،، )

الكثير من التعب

الكثيرمن التعب قد أصابني وأنا أقوم بعتديل مدونتي من تعريبها وإيجاد المصطلحات المناسبة والدقيقة والسهلة وصولا لتغيير شكل ونوع الخطوط لتتناسب مع الشكل العام للمدونة والحمد الله أعتقد أنه آن لي ببعض الراحة وسأستأنف لاحقا بقية التعديلات والإضافات الأخرى على مدونتي لتصبح متكاملة .

٢٠٠٤-١٢-١٢

آخر الكتب التي قرأتها

أعشق القراءة كثيرا وخصوصا الكتب السياسية ، والدينية ، مع أنه في واقعنا الحاضر الكثر من الأشخص لا تحب القراة ،،، على أية حال آخر الكتب التي قرأتها هو كتاب " بين دكتاتوريتين للمؤلف عادل رؤوف " ، والكتاب في الأصل هو ورقة مقدمة للمؤتمر العالمي للسيد محمد باقر الصدر الذي أقيم في طهران 2001 ، وعند إنتهاء المؤتمر قام المؤلف بإضافة كثيرة على ورقته ليخرجه بهيئة كتاب ضخم ، الكتاب قيم حقيقة فهو يقدم تحليلا ممتاز للغاية حول الأوضاع الصعبة التي مرت بالسيد الشهيد الصدر وكيف تعامل معها وكيف كانت "السلطة الدينية " و السلطة الحاكمة تتعاملان معه وكيف هو تعامل معها ، لدى أنصح أي شخص يردي أن يتعرف على الشهيد الصدر الأول برؤئة عميقة ونظرة ثاقبة ناقدة أن يقرأ هذا الكتاب .
الكتاب الثاني الذي أنهيت من قرائته هو كتاب " العمل الإسلامي في العراق بين الحزبية والمرجعية خلال خمسين سنة " : كتابنا هذا يتكلم عن واقع المرجعية العراقية خلال الخمسين السنة الأخيرة من القرن المنصرم وكيفة تعاملة المرجعية مع السلطة وكيفة كانت طبيعة العلاقة بينهما ولا ينسى الكتاب وهو عادل رؤوف بأن يعرج على تجربة السيد الصدر الأول والثاني والفرق بينهما ، وكذلك يقدم مقارنة طويلة بين الأحزاب الإسلامية التي ظهرت خلال الخمسين سنة الأخيرة من القرن العشرين وما هي نقاط قوتها وضعفها ومن أين أصلا نشأة ومن أين إنبثقت .
الكتاب الثالث " والذي لا زلت أقرأ فيه " هو كتاب " عراق بلا قيادة " : كتابنا هذا هو للمؤلف " عادل رؤوف " .
أحد الأصحاب عندما رأى هذا الكتاب لدي قال لي أريد منك خلاصة هذا الكتاب الآن فقلت له ببساطة ملخص هذا الكتاب هو في عنوانه " عراق بلا قيادة " فالكاتب يقصد بأن العراق " حسب ما هو يقول ذلك " بأن العراق قد خلا من العلماء والمراجع التي يعتمد عليهم في قيادة الأمة الإسلامية .
الكتاب هذا صراحة ضخم بمعنى الكلمة من حيث كمية المعلومات الغزيرة والتي تجبرك بين فينة وأخرى على التوقف ومحاولة فهم كل نقطة ومعلومة ، إحدى النقاط التي تكلم عنها المؤلف هو مقارنته بين الثورة الإسلامية الإيرانية وبين الثورة الإسلامية العراقية وكيفية أن الأولى قد إنتصرت ولم تنتصر الأخيرة ! فالمؤلف يقدم بعض التبريرات المنطقية والواقعية .
دعواتكم لي بأن أكمل بقية فصول الكتاب بسرعة فقد طالت قرائته كثيرا بعكس الكتابان السابقان .

الطفرة القادمة في عالم الإنترنت

دخلت إلى عالم الإنترنت منذ 6 سنوات وأكثر ما شدني بداية في هذا العالم هو عالم المنتديات وقد كانت لي جولات وصولات في هذا العالم الذي تعلمت منه كثيرا ن ولكن فجأة وبدون أي مقدمات " عادة" تعرفت على وجه آخر يشبه المنتديات كثيرا ولكن هناك بعض الإختلافات الطفيفة " ألا وهو المدونات او ما يطلق عليها إنجليزيا Blogs ، فهي وسيلة للتعبير عن النفس أكثر فعالية من المنتديات فلا فلان تخاف من تعليقاته أو من شخص يزعجك بطفوليته ولا من ذا وذاك " ولا أعمم " .
عالم المدونات أعتقد وحسب ما يقول الكثير بأنه الطفرة "الجينية الإنترنتية " القادمة على الأقل بين العرب الأن الغرب أصبحت ليدهم المدونات شيء مفروغ منه .
ومن خلال تجوالي بين الدونات العربية لاحظة بأن كل شخص يعكس وجهة نظره الخاصة وبيئته التي يعيش بها بشكل جميل حقا ، فهناك تنوع عجيب ومثير في طريقة الكتابة والتعبير عن النفس بين المدونات العببية ، فبعض المدونات يتخذ أصحابها طريقة القصص في كتابتها مثل مدونات الأخت "أيهاث " فأسلوبها رائع حقا رغم أن كتابتها تتسم ببعض الطول ولكن طريقة عرض القصة تشد القارئ إلى أن يكمل قرائتها بالكامل ، هناك مدونات يتخذ أصحابها العرض الفكاهي في كتابته ، وهناك مدونات حقيقة عندما تزورها تحص فعالا بأنك لن تخرج من المدونة إلا وقد إستفدت معلومة أو أكثر مثل مدونة الأخ "سردال " وهناك أساليب كثيرة " لا أتذكرها حاليا " ، يبقى أن لكل طريقتها في التعبير عن نفسه التي إما أن تجبرك على التوقف يوميا لقراءة مدونته وإما أن تولي وجهك بعيدا عنها .