Alawioon

علويون مع الزماني

٢٠٠٦-٠٧-٠٦

لماذا يفضل الكثير الآن المدونات على المنتديات

نلاحظ في هذه الأيام أن الكثير يحب زيارة المدونات ويبتعد كثيرا عن المنتديات فما الذي حصل

بالنسبة للمنتديات:
1- طبيعة المنتديات التي تحتاج إلى التفاعل المستمر فيما بين أعضائه، فمن خلال الواقع ومن تجربة شخصية التفاعل ضعيف في اكثر المنتديات وخصوصا المنتيديات المصنفة تحت ( منتديات عامة ليس لها تخصص أو توجه معين ).
2- الكثير من هذه المنتديات تسبب الكثير من الضجة والخصومات فيما بين أعضائها وخصوصا إذا كان هذا المنتدى يمثل إحدى المناطق.
3- في المنتدى الكل يستطيع أن يشارك ( الكبار و الصغار ) لهذا ترى أن بعض المشاركات الجادة تتحول بسبب الردود الضعيفة والغير مفيدة تتحول هذه المشاركة إلى مشاركة ضعيفة.
4- و أكبر مشكلة هنا هي قلة المنتديات المتخصصة التي تهتم بأمور معينة ومحددة، وكثرة المنتديات العامة التي لا فائدة منها في الأغلب.
5- لم ألحظ دعم كبير من قبل الشركات الكبرى لفكرة المنتديات، مع العلم بأن برمجة المنتديات تطورت كثيرا.

بالنسبة للمدونات:
1- لا تحتاج إلى جهد كبير في فتحها ومن ثم إدارتها، ولا تحتاج أصلا لا تفاعل كبير من قبل الزوار مثل ما هو في المنتديات.
2- حسب تجرب شخصية على المدونات فإن معظمها يحاول أن يتخصص في أمور معنية ويثري بها مدونته
3- الكثير مما يدون في المدونات أراه جيدا ويمكن الإستفادة منها وإن كانت بعض مما يدون أمور شخصية ولكنها تجربة ويمكن الإطلاع عليها.
4- هناك دعم هائل جدا من الكثير من الشركات الكبرى في العالم ومنها شركة مايكروسوفت التي ستدمج إدارة المدونات في برنامج الوورد 2007 Microsoft Office Word ، وكذلك الشركة قامت بفتح باب الإشتراك في موقعها الخاص بالمدونات وهو موقع Space.com ، أيضا هناك شركة google ، و عدة شركات أخرى.


هناك الكثير من النقاط حول هذا الموضوع ولكني أقتصر حاليا على هذا القدر، وقد أعود مجددا له

٢٠٠٦-٠٧-٠٤

اليوم الأول لي في التدريب العملي للجامعة

كان هذا اليوم هو اليوم الأول لي في التدريب العملي والذي هو أحد متطلبات التخرج من الجامعة.

أتدرب حاليا في بنك يسمى ( Citi Bank )، وموعد التدريب من الساعة 9.00 صباحا حتى 1.00 مساء، وثم من الساعة 3.00 مساء حتى 6.00 مساء.

في هذا اليوم والذي اظنه من الأيام التي لن أنساها، ففي صبيحتها استقيظت من النوم ولم يبقى على موعد الدوام سيوى ثلث ساعة فقط، والشخص الذي اتفقت معه لنذهب سويا قد نسيني وذهب لوحده. الحمد الله ففي الحظات الأخيرة أخي أراد من الخروج من البيت فالتفقت معه على ان يوصلني للنك فلا يعقل أن أتغيب من اليوم الأول لي.

على فكرة مبنى البنك حديث جدا، والمكان الذي يوجد فيه مكان رائع جدا.

عند وصلي للبنك لم يبقى على الدوام سوى أقل من 5 دقائق فقط، عندها فكرة في أن أختصر من الوقت وأسأل رجل الأمن عن المكان المناسب لأتوجه إليه ( لأنني لم أزر البمك مطلقا ) فلم يجبني رجل الأمن بإجابة واضحة أو مفيدة ( فقط قال اذهب للداخل وسترى المسؤلين هناك ! ) ، فأحسست بإن سؤالي كان في غير محله، لأني بكل تأكيد سأذهب للداخل وأسأل المسؤلين ( فلا داعي إذا من البداية سؤال رجل الأمن ).

المهم، هممت بالدخول للبنك، أول ما لفتني هو طريقة تصميمه الجذابة والأنيقة، وكثرة المرايا فيه، وأكثر ما استغرقت في التفكير فيه هو طريقة فتح وغلق ابوابه، فعندما تريد الدخول يجب أن يكون لديك بطاقة لكي تدخل، ويغلق الباب مباشرة بعدك، وعندما تريد أن تخرج يجب أن تغط زر معين لكي ينفتح لك الباب مجددا ويغلق من بعدك، باختصر المكان محكم تماما ولا يمكنك لأي شخص غير مخول أن يدخل( طبعا هذا النظام طبيعي وفي كل البنوك ولكني لأول مرة اراه ).

وبعد جولة يمنى ويسرى في البنك أستطعت الوصول إلى المسؤلة هناك ( يبدو انها فلبينية الأصل من شكلها ) أجلستني لمدة تزيد عن عشر دقائق لكي أنتظرها، بعدها أعطتني ورقة توقيع العد.

بعد هذه الجولةن ذهبت مع مجموعة من الشباب الذين أتو أيضا للتدريب مثلي، ذهبنا غرفة فيها جميع الطلبة المتدربين ( لا يتجاوز عددنا عن 15 طالب فقط).

بعد لحظات أتت المحاضرة، وكانت تتكلكم في البداية اللغة العربية إلانها فضلت التكلم باللغة الإنجليزية لوجود فتاة إنجليزية معنا، المحاضرة تكلمت عن نفسها شخصيا في البدايةن ثم تكلمت عن البنك بشكل عام وطبيعة عمله، وقالت بأنه يوجد في البنك في حدود 15 جنسية مختلفة تعمل في، وهو ميزة فريدة فيه.


بعدها تم توزيع المجموعة على أقسام البنك كلا حسب تخصصه، ، فكنت أنا في قسم collection ، ولطبيعة هذا القسم الفريدة من البنك، فضجة فيها مرتفعة واعلام بعض الدول المشاركة في كأس العالم معلقة والبالونات هنا وهناك معلقة، والصورة موضوعة في كل مكان( كأن هذا المكان ليس بالعمل من طبيعة الرؤية الأول له).

خلال توجدي في هذا القسم قال أحد الموظفين لي بأن هذا القسم هو من أسوء الأقسم في البنك ولا أنصحك بأن تتوظف فيه مستقبلا نظرا لطبيعة العمل الصعبة فيه التي تتطلب جهد كبيرة للغاية.
على كل حال كان اليوم الأول لي في التدرب في البنك يوم مميز للغاية فهي تجرب تستحق أن تدون وتحفظ لما تركته من أثر ليس بالجيد كثيرا وليس بسيء كثيرا فقد كان يوما طويلا من متابعة شرح أحد الموظفين لي لطريقة العمل إلى سماع النكة التي تلقى هنا وهناك.

انتهى هذا اليوم وأملي أن تسير الأمور على ما يرام خلال فترة التدريب التي ستسغر قرابة الشهرين من الان، وأن أوفق فيه بشكل جيد.