Alawioon

علويون مع الزماني

٢٠٠٤-١٢-٢٢

الحياة الدراسية الجامعية

الحياة الجامعية بالنسبة لي كانت في البداية عبارة عن مرحلة كأي المراحل الدراسية التي ندخلها ونخرج منها عادة بلا أي فائدة عملية على الصعيد الشخصي ، هذه الفكرة كانت تخالديني كثيرا في بداية الفصول الأولى من الحياة الدراسية الجامعية ولكن وبعد مرور ثلاث سنين على حياتي الجامعية أشعر بأن الأمور وببطئ قد بدأت في الإنقلاب والتغير من النظر التشائمية إلى النظرة الحسنة نتيجة حدوث الكثير من التغيرات على الصعيد الشخصي وعلى الصعيد الإجتماعي الصغير الذي أنتمي إليه ، والكير من الأمور قد تغيرت من حولي و التي لا مجال لذكرها الآن ساهمت في تشكيل تصور جيد إتجاه الحياة الدراسية الجامعية والتعامل معها بشكل مختلف عن كان في بدايتي مع الجامعة .

في بداية الفصول الأولى بالجامعة كان يطلب الدكتور أو الدكتورة من كل شخصي تقديم عرض(presentation ) أمام جميع الطلبة " حول موضوع معين تقوم بالإعداد له " ، المشكلة ليست هنا المشكلة أنك ستقدم هذا العرض أمام مجموعة من الطلبة هم عبارة عن (( 98% طالبات و 2% طلبة )) هذه التشكيلة الفريدة تتطلب منك قوة قلب وشجاعة ، وهذا ما كان يسبب لي هاجسا مخيفا دائما " ليس فقط لي بل للكثير من الطلبة " بحكم أن عملية تقديم العروض أمام مجموعة من الطلبة " وخاصة إذا كانت أعداد الطالبات يفوق أعداد الطلبة يؤدي لإصابتك بالكثير من الحرج والخجل وخاصة إذا كانت هي المرة الأولى وحتى الثانية والثالثة كذلك " .

ولكن مع التعود على هذه الأجواء أصبح الأمر إعتيادي تماما والكثير من الهواجس تغلبت عليها وجعلتها ورائي لا أريد أن أرجع لها أبدا فقد سببت لي الكثير من المشاكل والإحراجات .
بقي أخيرا أن أقول بأن تخصصي الخاص بالجامعة يتميز بأن أعداد الطالبات أكثر من أعداد الطلبة بكثير فقد تجد في قاعة المحاضرة الواحدة طالبا واحدا فقط والبقية هم من الطالبات . " يعني موقف ليس بالسهل ، وخاصة إذا تغيبت عن إحدى المحاضرات "

عدد التعليقات(1)
٧:٢٩ ص مشاركة من : Blogger ihath

حتى اليوم اجدها صعبه عندما اضطر لتقديم عرض في عملي او تقديم ورقة عمل في مؤتمر...يصيبني اضطراب...لا اعرف النوم في اليله التي تسبق العرض...لا ارتاح حتى انهي المحاضره. وانا قد تخرجت من الجامعه من زمممممممممان

 

إرسال تعليق

<< الصفحة الرئيسية